فصل: قال حميدان دعاس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله تعالى: {والذين هاجروا} مبتدأ، و{لنبوئنهم} الخبر، ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف يفسره المذكور {حسنة} مفعول ثان لنبوئنهم، لأن معناه لنعطينهم، ويجوز أن يكون صفة لمحذوف: أي دارا حسنة، لأن بوأته أنزلته.
قوله تعالى: {الذين صبروا} في موضع رفع على إضمارهم، أو نصب على تقدير أعنى.
قوله تعالى: {بالبينات} فيما تتعلق الباء به ثلاثة أوجه: أحدها بنوحى كما تقول: أوحى إليه بحق، ويجوز أن تكون الباء زائدة، ويجوز أن تكون حالا من القائم مقام الفاعل وهو إليهم.
والوجه الثاني: أن تتعلق بأرسلنا: أي أرسلناهم بالبينات، وفيه ضعف لأن ما قبل إلا لا يعمل فيما بعدها إذا تم الكلام على إلا وما يليها، إلا أنه قد جاء في الشعر كقول الشاعر:
نبئتهم عذبوا بالنار جارتهم ** ولا يعذب إلا الله بالنار

والوجه الثالث أن يتعلق بمحذوف تقديره: بعثوا بالبينات، والله أعلم.
قوله تعالى: {على تخوف} في موضع الحال من الفاعل أو المفعول في قوله: {أو يأخذهم}.
قوله تعالى: {أو لم يروا} يقرأ بالياء والتاء، وقبله غيبة وخطاب يصححان الأمرين {تتفيؤ} يقرأ بالتاء على تأنيث الجمع الذي في الفاعل، وبالياء لأن التأنيث غير حقيقي {عن اليمين} وضع الواحد موضع الجمع، وقيل أول ما يبدو الظل عن اليمين ثم ينتقل وينتشر عن الشمال، فانتشاره يقتضى الجمع، و{عن} حرف جر موضعها نصب على الحال، ويجوز أن تكون للمجاوزة: أي تتجاوز الظلال اليمين إلى الشمال.
وقيل هي اسم: أي جانب اليمين {والشمائل} جمع شمال {سجدا} حال من الظلال {وهم داخرون} حال من الضمير في سجدا، ويجوز أن يكون حالا ثانية معطوفة.
قوله تعالى: {مافى السموات} إنما ذكر {ما} دون {من} لأنها أعم والسجود يشتمل على الجميع.
قوله تعالى: {من فوقهم} هو حال من ربهم، ويجوز أن يتعلق بيخافون.
قوله تعالى: {اثنين} هو توكيد، وقيل مفعول ثان وهو بعيد.
قوله تعالى: {واصبا} حال من الدين.
قوله تعالى: {وما بكم} {ما} بمعنى الذى، والجار صلته، و{من نعمة} حال من الضمير في الجار {فمن الله} الخبر، وقيل {ما} شرطية وفعل الشرط محذوف: أي ما يكن، والفاء جواب الشرط.
قوله تعالى: {إذا فريق} هو فاعل لفعل محذوف.
قوله تعالى: {فتمتعوا} الجمهور على أنه أمر، ويقرأ بالياء وهو معطوف على {يكفروا} ثم رجع إلى الخطاب فقال: {فسوف تعلمون} وقرئ بالياء أيضا.
قوله تعالى: {ولهم مايشتهون} {ما} مبتدأ، ولهم خبره أو فاعل الظرف وقيل {ما} في موضع نصب عطفا على نصيبا: أي ويجعلون مايشتهون لهم، وضعف قوم هذا الوجه وقالوا: لو كان كذلك لقال ولأنفسهم، وفيه نظر.
قوله تعالى: {ظل وجهه مسودا} خبره، ولو كان قد قرئ {مسود} لكان مستقيما، على أن يكون اسم ظل مضمرا فيها، والجملة خبرها {وهو كظيم} حال من صاحب الوجه، ويجوز أن يكون من الوجه لأنه منه.
قوله تعالى: {يتوارى} حال من الضمير في كظيم {أيمسكه} في موضع الحال تقديره: يتوارى مترددا هل يمسكه أم لا؟ {على هون} حال.
قوله تعالى: {وتصف ألسنتهم الكذب} يقرأ بالنصب على أنه مفعول {تصف} أو هو بدل مما يكرهون، فعلى هذا في قوله: {أن لهم الحسنى} وجهان: أحدهما هو بدل من الكذب.
والثاني تقديره: بأن لهم، ولما حذفت الباء صار في موضع نصب عند الخليل، وعند سيبويه هو في موضع جر.
ويقرأ {الكذب} بضم الكاف والذال والباء على أنه صفة للالسنة، وهو جمع واحده كذوب مثل صبور وصبر، وعلى هذا يجوز أن يكون واحد الألسنة مذكرا أو مؤنثا، وقد سمع في اللسان الوجهان وعلى هذه القراءة: {أن لهم الحسنى} مفعول تصف.
{لاجرم} قد ذكر في هود مستوفى {مفرطون} يقرأ بفتح الراء والتخفيف، وهو من أفرط إذا حمله على التفريط غيره، وبالكسر على نسبة الفعل إليه، وبالكسر والتشديد وهو ظاهر.
قوله تعالى: {وهدى ورحمة} معطوفان على لتبين: أي للتبيين والهداية والرحمة.
قوله تعالى: {بطونه} فيما تعود الهاء عليه ستة أوجه: أحدها أن الأنعام تذكر وتؤنث، فذكر الضمير على إحدى اللغتين.
والثاني أن الأنعام جنس، فعاد الضمير إليه على المعنى.
والثالث أن واحد الأنعام نعم، والضمير عائد على واحده كما قال الشاعر:
مثل الفراخ نتفت حواصله

والرابع أنه غائب على المذكور فتقديره: مما في بطون المذكور، كما قال الحطيئة:
لزغب كأولاد القطا راث خلفها ** على عاجزات النهض حمر حواصله

والخامس أنه يعود على البعض الذي له لبن منها.
والسادس أنه يعود على الفحل، لأن اللبن يكون من طرق الفحل الناقة، فأصل اللبن ماء الفحل، وهذا ضعيف لأن اللبن وإن نسب إلى الفحل فقد جمع البطون، وليس فحل الأنعام واحدا، ولا للواحد بطون، فإن قال أراد الجنس فقد ذكر {من بين} في موضع نصب على الظرف، ويجوز أن يكون حالا من {ما} أو من اللبن {سائغا} الجمهور على قراءته على فاعل ويقرأ: {سيغا} بياء مشددة وهو مثل سيد وميت وأصله من الواو.
قوله تعالى: {ومن ثمرات} الجار يتعلق بمحذوف تقديره: وخلق لكم، أو وجعل {تتخذون} مستأنف، وقيل هو صفة لمحذوف تقديره: شيئا تتخذون بالنصب: أي وإن من الثمرات شيئا، وإن شئت شيء بالرفع بالابتداء، ومن ثمرات خبره، وقيل التقدير: وتتخذون من ثمرات النخيل سكرا، وأعاد من لما قدم وأخر، وذكر الضمير لأنه عاد على شيء المحذوف، أو على معنى الثمرات: وهو الثمر أو على النخل: أي من ثمر النخل، أو على الجنس، أو على البعض، أو على المذكور كما تقدم في هاء بطونه.
قوله تعالى: {أن اتخذى} أي اتخذى أو تكون مصدرية.
قوله تعالى: {ذللا} هو حال من السبل، أو من الضمير في اسلكى، والواحد ذلول، ثم عاد من الخطاب إلى الغيبة فقال: {يخرج من بطونها} {فيه شفاء} يعود على الشراب، وقيل على القرآن.
قوله تعالى: {لكيلا يعلم بعد علم شيئا} شيئا منصوب بالمصدر على قول البصريين، وبيعلم على قول الكوفيين.
قوله تعالى: {فهم فيه سواء} الجملة من المبتدإ والخبر هنا واقعة موقع الفعل والفاعل، والتقدير: فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فيستووا، وهذا الفعل منصوب على جواب النفى، ويجوز أن يكون مرفوعا عطفا على موضع برادى: أي فما الذين فضلوا يردون فما يستوون.
قوله تعالى: {رزقا من السموات} الرزق بكسر الراء اسم المرزوق، وقيل هو اسم للمصدر، والمصدر بفتح الراء {شيئا} فيه ثلاثة أوجه: أحدها هو منصوب برزق لأن اسم المصدر يعمل عمله: أي لا يملكون أن يرزقوا شيئا.
والثاني هو بدل من رزق.
والثالث هومنصوب نصب المصدر: أي لا يملكون رزقا ملكا، وقد ذكرنا نظائره كقوله: {لا يضركم كيدهم شيئا}.
قوله تعالى: {عبدا} هو بدل من مثل، وقيل التقدير: مثلا مثل عبد، و{من} في موضع نصب نكرة موصوفة {سرا وجهرا} مصدران في موضع الحال.
قوله تعالى: {أينما يوجهه} يقرأ بكسر الجيم: أي يوجهه مولاه، ويقرأ بفتح الجيم وسكون الهاء على ما لم يسم فاعله، ويقرأ بالتاء وفتح الجيم والهاء على لفظ الماضي.
قوله تعالى: {أو هو أقرب} هو ضمير للامر، وأو قد ذكر حكمها في {أو كصيب من السماء}.
قوله تعالى: {أمهاتكم} يقرأ بضم الهمزة وفتح الميم وهو الأصل وبكسرهما، فأما كسرة الهمزة فلعلة: وقيل أتبعت كسرة النون قبلها وكسرة الميم إتباعا لكسرة الهمزة {لا تعلمون شيئا} الجملة حال من الضمير المنصوب في {أخرجكم}.
قوله تعالى: {ألم يروا} يقرأ بالتاء لأن قبله خطابا وبالياء على الرجوع إلى الغيبة {ما يمسكهن} الجملة حال من الضمير في مسخرات أو من الطير، ويجوز أن يكون مستأنفا.
قوله تعالى: {من بيوتكم سكنا} إنما أفرد لأن المعنى ماتسكنون {يوم ظعنكم} يقرأ بسكون العين وفتحها وهما لغتان، مثل النهر والنهر، والظعن مصدر ظعن {أثاثا} معطوف على سكنا، وقد فصل بينه وبين حرف العطف بالجار والمجرور وهو قوله تعالى: {ومن أصوافها} وليس بفصل مستقبح كما زعم في الإيضاح، لأن الجار والمجرور مفعول، وتقديم مفعول على مفعول قياس.
قوله تعالى: {ويوم نبعث} أي واذكر، أو وخوفهم.
قوله تعالى: {يعظكم} يجوز أن يكون حالا من الضمير في ينهى، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى: {بعد توكيدها} المصدر مضاف إلى المفعول، والفعل منه وكد، ويقال أكد تأكيدا، وقد {جعلتم} الجملة حال من الضمير في {تنقضوا}، ويجوز أن يكون حالا من فاعل المصدر.
قوله تعالى: {أنكاثا} هو جمع نكث وهو بمعنى المنكوث: أي المنقوض وانتصب على الحال من غزلها، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا على المعنى، لأن معنى نقضت صيرت، و{تتخذون} حال من الضمير في تكونوا أو من الضمير في حرف الجر، لأن التقدير: لا تكونوا مشبهين {أن تكون} أي مخافة أن تكون {أمة} اسم كان أو فاعلها إن جعلت كان التامة {هي أربى} جملة في موضع نصب خبر كان، أو في موضع رفع على الصفة، ولا يجوز أن تكون هي فصلا لأن الاسم الاول نكرة، والهاء في {به} تعود على الربو وهو الزيادة.
قوله تعالى: {فتزل} هو جواب النهى.
قوله تعالى: {من ذكر} هو حال من الضمير في عمل.
قوله تعالى: {فإذا قرأت} المعنى فإذا أردت القراءة، وليس المعنى إذا فرغت من القراءة.
قوله تعالى: {إنما سلطانه} الهاء فيه تعود على الشيطان، والهاء في {به} تعود عليه أيضا، والمعنى الذين يشركون بسببه، وقيل الهاء عائدة على الله عزوجل.
قوله تعالى: {والله أعلم بما ينزل} الجملة فاصلة بين إذا وجوابها، فيجوز أن تكون حالا، وأن لا يكون لها موضع وهى مشددة.
قوله تعالى: {وهدى وبشرى} كلاهما في موضع نصب على المفعول له، وهو عطف على قوله ليثبت، لأن تقدير الأول لأن يثبت، ويجوز أن يكونا في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف: أي وهو هدى، والجملة حال من الهاء في نزله.
قوله تعالى: {لسان الذى} القراءة المشهورة إضافة لسان إلى الذى، وخبره {أعجمى} وقرئ في الشاذ اللسان الذي بالألف واللام، والذى نعت، والوقف بكل حال على بشر.
قوله تعالى: {من كفر} فيه وجهان: أحدهما هو بدل من قوله الكاذبون: أي وأولئك هم الكافرون، وقيل هو بدل من أولئك، وقيل هو بدل من الذين لا يؤمنون.
والثاني هو مبتدأ، والخبر {فعليهم غضب من الله}.
قوله تعالى: {إلا من أكره} استثناء مقدم، وقيل ليس بمقدم فهو كقول لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل

وقيل {من} شرط وجوابها محذوف دل عليه قوله: {فعليهم غضب} إلا من أكره استثناء متصل، لأن الكفر يطلق على القول والاعتقاد، وقيل هو منقطع لأن الكفر اعتقاد والإكراه على القول دون الاعتقاد {من شرح} مبتدأ {فعليهم} خبره.
قوله تعالى: {إن ربك} خبر إن {لغفور رحيم} وإن الثانية واسمها تكرير للتوكيد، ومثله في هذه السورة {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة} وقيل {لا} خبر لأن الأولى في اللفظ، لأن خبر الثانية أغنى عنه {من بعد ما فتنوا} يقرأ على ما لم يسم فاعله: أي فتنهم غيرهم بالكفر فأجابوا فإن الله عفا لهم عن ذلك: أي رخص لهم فيه، ويقرأ بفتح الفاء والتاء: أي فتنوا أنفسهم أو فتنوا غيرهم ثم أسلموا.
قوله تعالى: {يوم يأتي} يجوز أن يكون ظرفا لرحيم، وأن يكون مفعولا به: أي اذكر.
قوله تعالى: {قرية} مثل قوله: {مثلا عبدا} {والخوف} بالجر عطفا على الجوع، وبالنصب عطفا على لباس، وقيل هو معطوف على موضع الجوع، لأن التقدير: أن ألبسهم الجوع والخوف.
قوله تعالى: {ألسنتكم الكذب} يقرأ بفتح الكاف والباء وكسر الذال، وهو منصوب بتصف و{ما} مصدرية، وقيل هي بمعنى الذى، والعائد محذوف.
والكذب بدل منه، وقيل هو منصوب بإضمار أعنى، ويقرأ بضم الكاف والذال وفتح الياء وهو جمع كذاب بالتخفيف، مثل كتاب وكتب، وهو مصدر، وهى في معنى القراءة الأولى، ويقرأ كذلك إلا أنه بضم الباء على النعت للالسنة، وهو جمع كاذب أو كذوب، ويقرأ بفتح الكاف وكسر الذال، والباء على البدل من {ما} سواء جعلتها مصدرية أو بمعنى الذى.
قوله تعالى: {متاع قليل} أي بقاؤهم متاع ونحو ذلك.
قوله تعالى: {اجتباه} يجوز أن يكون حالا، وقد معه مرادة، وأن يكون خبرا ثانيا لأن، وأن يكون مستأنفا {لأنعمه} يجوز أن تتعلق اللام بشاكر، وأن تتعلق باجتباه.
قوله تعالى: {وإن عاقبتم} الجمهور على الألف والتخفيف فيهما، ويقرأ بالتشديد من غير ألف فيهما: أي تتبعتم {بمثل ما} الباء زائدة، وقيل ليست زائدة، والتقدير: بسبب مماثل لما عوقبتم {لهو خير} الضمير للصبر أو للعفو، وقد دل على المصدرين الكلام المتقدم.
قوله تعالى: {إلا بالله} أي بعون الله أو بتوفيقه {عليهم} أي على كفرهم، وقيل الضمير يرجع على الشهداء: أي لا تحزن عليهم فقد فازوا {في ضيق} يقرأ بفتح الضاد وفيه وجهان: أحدهما هو مصدر ضاق مثل سار سيرا.
والثاني هو مخفف من الضيق: أي في أمر ضيق، مثل سيد وميت {مما يمكرون} أي من أجل مايمكرون، ويقرأ بكسر الضاد، وهى لغة في المصدر، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة النحل:

.[سورة النحل: الآيات 1- 4]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
{أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاء مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}.
{أَتى أَمْرُ} ماض وفاعله والجملة مستأنفة {اللَّهِ} لفظ جلالة مضاف إليه {فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} الفاء عاطفة ولا الناهية والمضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة معطوفة {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح والجملة مستأنفة {وَتَعالى} ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة {عَمَّا} ما موصولية ومتعلقان بسبحان {يُشْرِكُونَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة {يُنَزِّلُ} مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مستأنفة {الْمَلائِكَةَ} مفعول به {بِالرُّوحِ} متعلقان بينزل {مِنْ أَمْرِهِ} متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه {عَلى مَنْ} من اسم موصول متعلقان بينزل {يَشاء} مضارع فاعله مستتر والجملة صلة {مِنْ عِبادِهِ} متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه {أَنْ} المخففة واسمها ضمير الشأن محذوف وأن وما بعدها في تأويل المصدر بدل من الروح {أَنْذِرُوا} أمر وفاعله والجملة خبر {أَنَّهُ} أن واسمها والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به {لا} نافية للجنس تعمل عمل إن {إِلهَ} اسمها المبني على الفتح والخبر محذوف والجملة خبر أنه {إِلَّا} أداة حصر {أَنَا} بدل من الضمير في الخبر المحذوف {فَاتَّقُونِ} الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم للتخفيف وهي مفعول به {خَلَقَ السَّماواتِ} ماض وفاعله مستتر والسموات مفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم {وَالْأَرْضَ} معطوفة على السموات {بِالْحَقِّ} حال والجملة مستأنفة {تَعالى} ماض فاعله مستتر {عَمَّا} عن حرف جر وما موصولية متعلقان بتعالى والجملة مستأنفة {يُشْرِكُونَ} مضارع وفاعله والجملة صلة {خَلَقَ الْإِنْسانَ} ماض وفاعله مستتر والإنسان مفعوله والجملة مستأنفة {مِنْ نُطْفَةٍ} متعلقان بخلق {فَإِذا} الفاء زائدة وإذا الفجائية {هُوَ خَصِيمٌ} مبتدأ وخبر {مُبِينٌ} صفة.